السبت، 15 مارس 2008




















تحميل فايل العرضبلدة ذات عمق * تبعد ضاحية شمبات حوالى (5 كيلومتر) شمال مركز مدينة الخرطوم العاصمة .

* تعود نشأة البلدة الى ما قبل قيام مملكة (السلطنة الزرقاء) في القرن (16) الميلادى ، فهى سابقة في نشأتها لنشأة الخرطوم العاصمة بعدة قرون . * يبلغ عدد سكانها حوالى (45 الف نسمة ، هم خليط من عدة قبائل تصاهرت فيما بينها فنتج عن ذلك التمازج مجتمعاً ريفياً محضاً ، تسود فيه ذات القيم المعروفة في الريف السوداني العريض . * كان السكان يعتمدون في معيشتهم علي الزراعة علي ضفاف النيل وعلى الزراعة المطرية و الرعي ( في شرق البلدة) . غير أن سياسة نزع الأرض لصالح المؤسسات الحكومية التي شهدتها البلدة في أوائل عهد الاستعمار البريطاني ، ثم سياسة نزع أراضي الزراعة المطرية لصالح الخطة الإسكانية القومية في ستينات القرن العشرين ، كانت بمثابة عملية تفقير كبري تعرض لها السكان حيث فقدوا الأرض التي كانوا يعتمدون عليها في رزقهم حتي ظهرت أجيال لاحقة تعتمد أساسا علي التوظف في القطاعين الحكومي أو الخاص كمصدر وحيد للدخل .
* إذا كان قرب شمبات الجغرافي من العاصمة قد أدي لتفقير الأهالي بصورة مباشرة نتيجة فقدان المزارع و المراعي لصالح الحكومات المختلفة ، إلا أن ذلك القرب الجغرافي كان له أثراً إيجابياً يتمثل في أن البلدة قد عرفت التعليم النظامي مبكراً ، ولذلك تكاد نسبة الأمية أن تنعدم تماماً بين أبناءها من الجنسين . * تقوم العلاقات الاجتماعية في البلدة علي الترابط الوثيق بين افراد المجتمع وتسود مفاهيم التكاتف و التكافل الاجتماعي . وحتي اليوم ما زال النفير يمثل أحد السمات الاساسية لمجتمع شمبات الريفي في حياته اليومية .
مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية (النيمة) هى منظمة طوعية اهلية متعددة الاغراض تسجلت فى العام 1997 .تعمل لتحقيق الاهداف الاتية:- 1) محاربة الفقر ودرء المخاطر الاجتماعية المترتبة عليه 2) اعادة تعبئة الموارد والاستفادة منها لصالح المجموعات السكانية في قضايا التنمية واستدامتها 3) رعاية البيئة 4) المساهمة فىدرء الكوارث ومكافحة الأمراض المستوطنة وتلك الوافدةعلى البلاد مثل (الإيدز) وغيره 5) منح الطفولة أولوية في الرعاية 6) تعزيز مكانة المرأة وإمكاناتها 7) إعداد وتأهيل الشباب لخدمة المجتمع 8) ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي 9) المساهمة في إنشاء دور الانتاج والاداء الثقافي كالمنتديات و المسارح و المكتبات و المتاحف و المعارض وأندية المشاهدة 10) محاربة الامية في اشكالها الحديثة 11) الارتقاء بمنطقة شمبات وخدمة مجتمعها ، خدمةً للوطن الكبير .. ولتحقيق هذه الاهداف فان المؤسسة تسير وفقاً للمبادئ الاتية:- 1) حظر أي شكل من اشكال العمل السياسي . 2) طوعية العمل وديمقراطيته . 3) مكافحة العصبية وتجنب كل اشكالها القبلية أو العقائدية أو السياسية أو الرياضية أو غيرها . 4) تقديم مصلحة الجماعة علىمصلحة الفرد . 5) التعاون مع كل المنظمات التنموية و الثقافية والاجتماعية و الخدمية و الرياضية في أي نشاط لا يتعارض مع مبادئ المؤسسة أو القوانين السارية في البلاد .
الادارة والتمويل مجلس الادارة 15 عضوا منتخبون العضوية المسجلة 500 عضوا - العضوية النشطة حوالى80 عضوا مجلس الامناء من 100 عضوا . اهم مصادر التمويل هى :- 1- جهود المتطوعين. 2- التبرعات العينية من ابناء واصدقاء المنطقة بالمهجر هى مصدر التمويل الرئيسى. 3- الاجرة الرمزية للمعدات والخدمات التى تقدمها المؤسسة.(مثل مستلزمات المناسبات الاجتماعية). 4- عائد توزيع الاصدارة(صحيفة النيمة) التى تصدرها المؤسسة شهريا (منذ1991) وتعنى بقضاياالتنمية والثقافة فى المنطقة. الحساب المصرفى باسم/ مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية/ بالرقم5710 / بنك امدرمان الوطنى/ ش.الجمهورية الخرطوم. * اول شجرة نيم دخلت السودان من الهند زرعت في شمبات في العام 1914م فكانت الرمز.بدأت الاصدارة كصحيفة حائطية فى1991 ثم تطورت الى مطبق ثم الى شكل التابلويد باسم النيمة neema الحالى المعتمد من قبل مجلس الصحافة فى 1993..ادى نجاح الاصدارة الى انشاء وتسجيل مؤسسة شمبات الثقافية الاجتماعية(النيمة )فى مارس1997 . دعوة في منتهي الصدق إستعداد للغد .. ولاعداد جيل (ضواي) .. نحتاج مطلقاً لأجهزة الكمبيوتر .. فقط.. فهلا تكرم القادرون علي التمام ؟ حيثما وجدوا ؟ * آخر محاضرة عامة للعلامة الراحل بروف عبد الله الطيب ، عليه رحمة الله ، نظمتها المؤسسة في ابريل 1998م . * اسفرت (ندوة الشئون الهندسية في شمبات) التي استضافت فيها المؤسسة ، الوزير السابق د . شرف الدين بانقا ، عن بداية سفلتة طرقات البلدة بعد اقل من أسبوع من قيام الندوة . * رغم محدودية اجهزة الكمبيوتر وقدمها ، تم تخريج (250) دارس ودارسة في مشروع النيمة التكافلي لمحو الامية الالكترونية (1999م/2002م) .. وفاز المشروع بجائزة التحكيم الخاصة في منافسات البنك الدولي باديس ابابا في 2003م . * أعلنت المؤسسة رسميا رافداً أساسيا من روافد الخرطوم عاصمة الثقافية العربية / 2005 .

ليست هناك تعليقات: